Diğer
المعالم التاريخية للثورة السورية: مذكرات ابو خالد السوري خاص بالأجندة السورية
من هو أبو خالد السوري؟
أبو خالد السوري، ولد عام 1963 في مدينة حلب. اسمه الحقيقي محمد البهائية ويعرف باسم شيخ عمير الشامي. كان أبو خالد السوري ناشطاً ضمن المعارضة الإسلامية في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، ولذلك غادر سوريا في مرحلة ما بعد أحداث حماه. أبو خالد السوري، تواجد في كل من أفغانستان و الجزائر بحسب الادعاءات. عاد أبو خالد السوري إلى سوريا بعيد احداث 2011، وشارك في المعارضة المسلحة ضد النظام السوري، كما من المعروف أنه لعب دور مهم في تأسيس حركة أحرار الشام. قتل أبو خالد السوري في الانفجار الذي استهدفه في الثالث والعشرين من شباط/فبراير 2014، و يعتقد أن داعش تقف وراء التفجير.
كيف تم الوصول إلى مذكراته؟
وصلت إلى مذكرات أبو خالد السوري عبر أحد الأشخاص في المعارضة السورية. هذا الشخص فضل عدم نشر اسمه للحفاظ على أمنه وأمن عائلته.
لا بد من الإشارة أيضاً إلا أن هذا النص المنشور هو جزء من مذكرات ابو خالد السوري. تم نقل هذا النص الكترونياً من نص مكتوب بخط اليد، ومنسوخ عن النص الأصلي، وليس النص الأصلي نفسه. تتم مشاركة هذا النص، مع تصحيحاته عليه، للمرة الأولى باللغات العربية والانكليزية والتركية.
أعتقد أن نشر هذا النص سيكون إضافة مهمة لأدبيات المجموعات الإسلامية، ومساهمة في فهم حركة أحرار الشام وموقف أبو خالد السوري السياسي وكذلك علاقته بتنظيم القاعدة.
كوتلوهان گوروجو
:أولاً: غياب الاستراتيجية والتخطيط الشامل المسبق
لم يكن لدى المجاهدين الأوائل عندما أقدموا على إرساء خط الجهاد العسكري أي تصور استراتيجي مبني على حساب دقيق لمعطيات الواقع وتوقعات المستقبل ولم تؤخذ بعين الاعتبار كدراسة جدية لحالة البلاد وجغرافيتها، وجغرافيتها السكانية، وتركيبتها الدينية والقومية والسياسية، وطبيعة النظام وتركيبته، ونسبة قوتنا الذاتية الى قوته، وطبيعة القوى الصديقة والمعادية ومعطياتها وإمكانية الإفادة منها الى آخر الأمور الهامة التي كانت يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار وتبنى عليها طبيعة العمل العسكري المناسب وطبيعة بنية التنظيم المطلوب…..الخ.
بل على العكس ساد العمل بشكل شبه فطري قدرت فيه الضرورات دائماً حسب معطيات الأمر الواقع وما لبث أن خرج من يد مخططيه بمجرد انفجار الأحداث، وأصبحت الأحداث تجر مخططيها عبر سلسلة من الضرورات واختيار أهون الشرور….فلما خرج الأمر من يد الطليعة وأصبح بيد قيادة الخارج فلم يكن من نصيبها من العمل الغير المخطط بأقل من المرحلة السابقة، فرغم توافر الوقت والامكانيات والظروف وتأييد الحوار لم تستطع القيادة ان تنتقل بالعمل الى المستوى الاستراتيجي بل على العكس اعتمدت على معطيات الدخل وبنت عليها احلامها بالحسم وغابت الاستراتيجية حتى عن برامج الاعداد والتدريب وكل شاردة وواردة ولم يكن العمل في الخارج الى سلسلة من الاعتباطات وربما ان اهل الداخل ونعني القيادة الميدانية في (حماة ودمشق والضباط) كانوا اول من فكر بإعطاء العمل منحنىً استراتيجيا، ولكن خطأهم القاتل بالاعتماد على معطيات الخارج ودعمه، فأخرج الأمر من ايديهم وآل بهم إلى الدمار. ولغياب هذا العمل الاستراتيجي المهم في التخطيط لحرب عصابات ثورية، وهكذا ظلت الاحداث تتحكم بفاعلية وآلت كل المحاولات العسكرية رغم كل البطولات الفردية الرائعة الى فشل ذريع لم يستطع المجاهدون خلاله الا ان يعطوا الدليل على قدرتهم على الاستشهاد.
ثانيا: تشرذم المخلصين المجاهدين في تنظيمات شتى وولاءات شتى
لقد فُهِم هذا الأمر متأخرأً جداً ولا زلنا الى حد ما بعيدين على تصحيحه ودفع الأمر الى مجراه الطبيعي، ولعل هذا أول واجب لإرساء خط جهادي متميز، لقد حفلت الساحة بفعل عامل المبادئ والتنظيمات والولاءات بين من جاهد عبر تصور مسبق ومن دفع اليه خوفا ومن فاء إليه طمعا ومن سبق إليه اضطراراً….الخ الى تواجد تشكيل بشري معقد في قواعد التنظيمات التي اصبحت معنية بهذا الأمر…ومن سوء الطالع فقد تشرذم المجاهدون الصادقون أنفسهم أيضا في هذا السياق وهكذا وجد المجاهدون مؤمنون بالعمل الثوري الجهادي المسلح وفي نفس الوقت في صفوف تنظيمات شتى وتحت قيادات شتى مما أفقد (صدى) هذه الجذوة المؤمنة في صدور أصحابها فرصة الالتقاء وتركيز الجهد في منحنى واحد، ولقد ذهب الأمر الى أبعد من هذا، فبفعل الحزازات وأجواء حزينة نشأ في بعض الأحيان جو من الشحنات والحزبية والكراهية حتى بين شباب مجاهد يحمل الفكر ذاته والروح ذاتها والهدف ذاته، وما ذلك إلا لتواجده تحت قيادات مختلفة المشارب متضاربة الأهداف….وعدا لهذا التفرق والشرذمة من منعكسات سلبية على الصعيد الديني والأخلاقي فقد كان تشرذم هذه القوى في مناحي شتى عاملا استراتيجيا كافياً لعدم الإفادة منها في آخر المطاف.
:ثالثا: العجز عن إيضاح نظرية جهادية ثورية وجملة أهداف واضحة على الصعيد الإيديولوجي
“إقامة حكم إسلامي وحرب النصيريين”، لقد كان هذا شعار كل من وجد في تكتل من التكتلات الإسلامية التي غدت معنية بذلك الصراع وإن من أولى البديهيات التي يجب أن يعني بها تنظيم ثوري طليعي يتصدى لقيادة الجماهير وليكون عليها وحولها مدار استقطابه لها وطرح نفسه كطليعة ثورية قيادية موجهة وللأسف فقد فشل المجاهدون الحقيقيون في طرح مثل هذا الفكر والهدف والشعار بشكل واضح مبلور وموجه عبر خطة إعلامية (مبينة)، على الأقل ليهلك من هلك على بينة، ويحي من حي عن بينة. لقد كان قصارى ما فهمته الجماهير، أومن اهتم منها بالأحداث فقط لا غير، ان ثمة مجموعة من الشباب الاسلاميين يحاربون هذا النظام ولعل غالبهم فهِم أنهم يريدون إقامة حكم اسلامي، دون أن يتطرق لفهم ما هو شكل هذا الحكم؟ ولماذا هذه الحرب؟ وما مدى فرضيتها ولم يدعون للمشاركة والموت في سبيلها؟ لم يستطع المجاهدون أن يفهموا الناس على وجه الدقة والتحديد من هم؟ وماذا يريدون؟ وما الذي يحركهم؟ ( على العكس فإن من تطفلوا على هذه الحركة والثورة كان أول ما فعلوه هو أنهم تصدروا لإفهام الناس ماذا يريدون وما هي أهدافهم؟…الخ كأطراف التحالف الوطني مثلا…)على الرغم من ان هذا الإيضاح كان ولا يزال أساس استقطاب الجماهير وتعبئة القواعد بالدفع الفكري والعقائدي لهذا العمل الخطير
:رابعا: ضحالة الوعي السياسي والثوري وانخفاض مستوى العلم الشرعي إجمالاً
باستثناء بعض الافراد في القيادات المجاهدة وبعض القواعد فقد تميزت جل تلك التي تصدت لهذه الحرب الثورية الضروس بانخفاض مستوى الوعي السياسي لأبعاد هذه اللعبة الثورية الطابع. ولأن كان نقصة (أمر ناقص) يمكن تجاوزها في القواعد فإن خطرها أكبر وأعظم عندما تكون إحدى صفات القيادة المتصدية لإدارة العمل، فإن الجهل بطبيعة هذا العمل الثوري ذي الجوهر السياسي البحت، حيث ان الحرب بكل تفاصيلها ليست الا اداة لهذه التوجيهات السياسية الثورية التي يتبناها العمل. إن الجهل بهذا الأمر يترك القيادة عاجزة عن وضع أي مخطط ذي طابع استراتيجي متكامل على كل الأصعدة، وحتى القواعد وقيادات الوسط يجب ان تنال حظها من الفهم لأنها هي التي ستقرر قيادات المستقبل في درب يستهلك كوادره أول بأول ولأن فهمها لهذا الأمر يوضح أمامها مبررات توجهات القيادات في وضع تصوراتها ويجعلها داعية لدربها بشكل أكبر أن هذا الوعي بهذا المفهوم كان ضحلا وقلما تحلى به أفراد ممن سلكوا هذا الدرب على مختلف الأصعدة.
كما أن مستوى العلم الشرعي إجمالا ولا سيما في القواعد المجاهدة. وبعد ان طالت كوارث الإستشهادات المتلاحقة الشريحة الممتازة من نخبة المجاهدين في الصدمة الأولى؟ واعتمدت الفئات الإسلامية على الحشد الكمي للأفراد. واصبح هذا المستوى منخفضا مما كان له دور الأول في تلك المؤامرات التي مرت بسهولة وأمكن التحكم بهذه القواعد التي اصبح لسان حالها يقر بالتسليم والثقة لبعض الرجال العاملين في الامر حيث يفهمون فيما لا نفهم و لذلك وقعت كثير من التجاوزات ومرر كثير من المؤامرات في ظل هذا الجهل شبه الشامل. وباختصار لقد تميز جل اولئك المجاهدين بالأخص بالاندفاع والاستماتة، هذا صحيح ولكن مستوى الوعي على الصعيد العلمي الشرعي والسياسي كان ضحلا وأقل بكثير مما يجب توفره في صفوف تجمعات جهادية ثورية.
:خامسا: الاعتماد على الكم بعد أن ذهبت الضربة الاولى بالنوعيات
بالنسبة للطليعة ومجاهدي الداخل فقد ذهبت الصدمة الاولى وهي فترة الممتدة من اوساط 1970 وحتى أواخر 1980 بصفوفهم في سلسلة مأساوية من الاستشهادات. ولذلك تورطت تلك القيادات بفتح باب التنظيم الغير المنظم وغير المدروس امام الجماهير لتوسيع قاعدتها فغلب الكم على النوع وظهرت ظواهر سلبية وشاذة مميتة فيما بعد، فقد كان العديد من الملتحقين بالدرب من غير المتعمقين في طريق الثبات والالتزام الاسلامي، ولم يكن يميزهم إلا الحماس والاندفاع الذي فتر بعد تراجع الاحداث ولاسيما الخروج خارج الحدود…
وعلى صعيد الاخوان فقد ذهبت ضربة الاعتقالات مع بداية تفجير الاحداث بالألوف من كوادرهم المعدة في حلقات التربية والتكوين وفتحوا الباب بعد خروجهم خارج الحدود امام استقطاب واستيعاب ما هبّ ودب، مما اظهر بوادر غير واضحة في صفوف بعض القواعد وبوادر مؤسفة ومخجلة في بعض حوادث متفرقة.
ولقد زاد في سلبية هذا الحشد الكمي أن الظرف في الداخل لم يكن مواتياً لإعداد هذه الجموع وتربيتها ورفع سويتها العلمية والشرعية والسياسية وإعدادها اعدادا مناسبا بل ضروريا. اما في الخارج فقد كان فشل الاخوان على صعيد التربية والاعداد لا يقل عن فشلهم على الصعيد العمل العسكري، وعلى الرغم من بقاء المئات من العناصر في القواعد، لم تفلح القيادة في انجاح برنامج تربوي ناجح على مستوى القضية باستثناء الدروس الحزبية الاسلامية الكلاسيكية المملة التي كانت تجري بين الحين والآخر.
وبعض برامج التدريب العسكري النظري غير الكافي، هذا ناهيك مما وفره جو الحشد الكمي للمخابرات السورية من امكانية دس العملاء في جو الصراع من اجل دفع العدو وتجاذب العناصر الذي حصل التنظيمات.
:سادسا: ضعف الاعلام الداخلي والخارجي للمجاهدين
سبق وأن تكلمنا عن فشل المجاهدين في بلورة فكرة يفهمون الناس بها جملة من الاهداف والشعارات التي كانوا متفهمين لها عاملين في سبيلها. ولقد كان هذا طرفا من فشلهم الاعلامي باستثناء بعض البيانات التي كانت تحدد لأغراض بعينها، لم يكن هناك مخطط اعلامي مبرمج لتعبئة الجماهير وتوسيع القاعدة الثورية للأنصار والمؤيدين.
ولما آل الأمر لقيادة الاخوان في الخارج، أُهمل الاعلام على نطاق الخارج ولكنه تورط في التهويل وتوج ذلك فيما رافق حماه واحداثها وما دأبت عليه النذير[1] من التهاويل، ولقد كان اعلاماً اخبارياً اكثر منه اعلاميا فكريا موجها لغزو قلوب الانصار والمؤيدين في الداخل والخارج.
ولا تخفى نتيجة مثل هذا القصور على متبصر، قصور جعل أنهار الدماء (تلك تسيل) رغم وجود الآلاف من المخلصين تذهب سدى ولا يحصد فيها إلا نعوت الاستشهاد. لقد كان درس فشل الاعلام الجهادي درسا لا ينسى.
:سابعا: انتظار المجاهدين الدعم من جهات خارجية باستمرار وعدم الاعتماد على النفس
كان خطا كاملا دمر الطليعة في الداخل، ثم دمر حشود المجاهدين في الخارج، ثم دمر القيادة الميدانية والادارة العسكرية الضباط في حماه ودمشق (ماسمي بمخطط الحسم). لقد تورط كل المعنيين بإدارة العمل الجهادي بالاعتماد على الانظمة المعادية في الجوار(كالعراق).
وتمددت الثورة واتسعت وارتفعت تكاليفها بشكل سرطاني غير مدروس، متعدية ما تدفق من الجوار من مال وسلاح ولوازم كما حصل للطليعة ثم لقيادة حماه والضباط فحصلت المأساة، لقد كان درسا من أعظم الدروس. لا يمكن لحركة جهادية ثورية وحرب عصابات شاملة ان تعتمد في تمويلها وتسليح افرادها واعالتهم الا على نفسها وما تستخلصه من حدودها وعليها ان تضع المخططات لهذا الأمر بكل وضوح وتفصيل والا فإنها ستتحول لورقة لعب سياسية بأيدي الآخرين، فإن أبت فالقضاء عليها رهن فرار هؤلاء الآخرين. لقد كان درسا قاسياً جاء فهمه متأخرا، وليعتبر معتبرا !
:ثامنا: التورط في شكل من أشكال حرب العصابات طويلة الأمد لا يناسب البلد
لعل هذا أحد أخطاء التخطيط الغير الاستراتيجي، أو عدم التخطيط بالأحرى، ووضع التصورات بناء على بنات الافكار المحضة، ؟؟؟ استعدادها من الواقع ومعطياته. إن نظرة متبصرة في طبيعة البلد و جغرافيته وجغرافيته السكانية وتركيبة السكان الدينية والعرقية والنفسية، ومعرفة ودراسة وضع وبنية النظام الطائفية الهرمية كافية لن يتخذ الدارس لمخطط صدام عسكري مع هذا النظام المعادي اسلوبا آخر غير الذي اتخذ وسلك وما يزال يسلك من قبل من لا يعتبر ولا يتعظ بتجربته اولا، وبتجربة غيره.
لقد كان كافيا وممكنا في وقت من الاوقات ومع بداية الاحداث الاطاحة بالنظام عبر ضربات نوعية مركزة تستهدف ركائزه الاساسية وشخصياته الفعالة، ولقد أثبتت بعض العمليات الناجحة امكانية ذلك. تعقد الظرف فيما بعد محاولة اغتيال الرئيس مرتين- عملية تفجير مجلس الوزراء- الأميرية الجوية – المدفعية، وعلى العكس بدأ المجاهدون بتوريط أنفسهم بحرب طويلة المدى غير متكافئة، حرب استنزاف بين فقير ضعيف وقوي غني في بلد المتاهة، لقد كان ذلك احد نتائج العمل الغير مدروس والغير استراتيجي ودرس اخر في هذه السلسلة المحزنة المفيدة من الدروس.
:تاسعا: الانتقال للخارج فترة طويلة وخسارة الجماهير وامدادها وتدنى المستوى الديني والثوري لدى الافراد
لقد تعددت اسباب الخروج وطبيعتها من البلد وهي تتراوح بين الفرار من الزحف وبين الضرورة وكل حسب حاله وليس هذا مجال بحثنا هنا.
ولكن انتقال الكوادر الجهادية للخارج، وترتيبها لحياتها في دار المهجر والرباط ولا سيما في العراق والاردن او هجرها الساحة بكاملها للخليج والسعودية واوروبا أفقد الثورة احتكاكها بالجماهير وبالتالي قطع عنها المدد الطبيعي للامكانات المادية والبشرية والمعنوية فتحولت لجسد معزول صغير جدا في مرحلة التآكل، لقد كان تآكلا على كل المستويات، فخسارة العناصر التي لا تعوض عبر العمليات العسكرية التي تمت من الخارج للداخل هي شكل من اشكال التآكل، وسأم بعض المجاهدين وهجرتهم لساحة الرباط والاعداد للبحث عن حياتهم تآكل..الخ.
وشيئا فشيئا اصبح دار الهجرة يرتب وكأنه دار مقام لا مرحلة ضرورية استثنائية، لقد ساهمت قيادة الاخوان المسلمين الى حد كبير في إرساء هذا الوضع المؤلم ووجهت الكثير من عناصرها للدراسة او العمل والزواج في وقت من الاوقات لم يكن في المنظور وضع مخطط لا عادة المجاهدين للداخل عبر برنامج مدروس، ولقد تورط الطليعة انفسهم في هذا الى حد كبير. وان الاتجاه العام للجميع كان هو الاستقرار كل من خرج من المجاهدين والمتضررين في الخارج وترتيب أمره على انه سيطول.
:عاشرا: عدم الافادة من التجارب الاسلامية والعالمية لحروب العصابات
التاريخ مليء بالتجارب والعلوم والتجارب الانسانية كلها تطوير بناء على الرصيد الانساني من مجموع نشاطات هذا الكائن الحي في مختلف المجالات، ولا تشذ الحروب ولا الثورية منها عن هذه القاعدة، ولهذا وغيره دأب القرآن والسنة النبوية على دفعنا في هذا الاتجاه المنطقي من البحث والعبرة من التاريخ، وطلب العلم واستقراء العبرة…
لقد أتاحت لنا الفترة التي تلت المأساة مجالاً للمطالبة والاطلاع على تجارب اسلامية وعالمية ثرية وجديرة بالبحث ولقد مرت شعوب اسلامية وغير اسلامية بأحوال مشابهة لللتي مررنا بها وكتبت عنها كتب ودراسات هامة لو كان قد اطلع عليها بعض القائمين بالأمر لأمكنهم العبرة والافادة من خطأ الاخرين ليوفر عليهم التورط في مطبات شبيهه.
لقد كان هذا شكلا من اشكال الجهل الذي ميز شعبنا، جلّه لا يقرا ولا يطلع، لقد اديرت كثيرا من الامور على طريقة اعراب البوادي، بشكل عشوائي وفطري في حين كانت تجارب غنية شتى لأمم مسلمة وغير مسلمة مدروسة ومدونة وفي متناول اليد لمن اراد الاطلاع والعبرة …الا ان احد لم يطلع وكان علينا ان نمر في هذه المتاهة لنكتشف بأنفسنا حتى أبسط المطبات وليتنا نتعظ من التجربة.
.أحد عشر: التعامل مع الانظمة كسد دائم
اثنى عشر: العمل العلني في الخارج لقد كان خطأ فادحا مزدوج النتيجة الخاسرة، لقد كنا في الداخل ندير معركتنا كتنظيم او كتنظيمات سرية بحكم الواقع والمعركة، وما ان خرجنا للجوار حتى تبدل الحال وبشكل مريع ودون ما سبب! لقد تحولت كل التنظيمات تقريبا الى العمل العلني في ظل الانظمة المضيفة، صحيح ان تلك الانظمة (المعادية في واقع الحال) لم تكن لتقبل بضيافتنا كتجمعات سرية مخفية دون ان تفهم حد أدنى مما نعمل وما نريد، ولكن كثيرا من السلوك العلني كنا في غنى عنه.
كالكشف عن اعدادنا واسماء عناصرنا ونوايانا وقدراتنا ومخططاتنا، لقد ذهبت قيادة الاخوان المسلمين في هذا ولا سيما في العراق ثم الاردن الى حدود بعيدة، وكذلك في مناطق اخرى لم تمارس تلك الحشود الهاربة اي نوع من انواع السرية كانت أخطر الاسرار وافدح الفضائح والمشاكل الداخلية تذكر على الهواتف التي يعلم اصحابها علم اليقين انها مراقبة بل ويكلمون المراقب احيانا.
لقد كان الجنون بعينه! ولكن في تلك الظروف لم يكن احد ليستمع لرأي رشيد! وهكذا اعطينا الانظمة المجاورة العدوة معلومات كاملة تفصيلية عنا في كل شيء.
كل شيء ولا داعي للتعداد! فعرفتنا على حقيقتنا واستخفت بنا وعرفت كيف تحاصرنا وتشارك في خنقنا، وما التنسيق الامني الذي جرى في بعض المراحل بين الاردن وسوريا والعراق وغير ذلك بخاف على احد.. ومن ناحية اخرى وجهنا طعنة نجلاء الى التنظيمات الاسلامية الاخرى في الدول المجاورة، حيث أخذت اجهزة مخابراتها المهتمة بحرب الاسلاميين الاصوليين الارهابيين المتطرفين الدينيين كما يسمونهم، اخذت درسا رائعا وتعلمت كيف تحاربهم وتوجه الضربات من خلال دراستها لحركة اشباههم بل اقرانهم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
:ثلاثة عشر: القصور العسكري الخارجي وفقدان القدرة على ردع العدو واصدقائه
لم يكن لدى الطليعة أثناء وجودها في الداخل أي وقت او امكانية للتفكير في أي عمل عسكري خارجي، وبعد أن توجهت للخارج فكرت في هذا بشكل جزئي ثم صرف النظر عنه، اما الاخوان فقد شكلوا لهذا بزعمهم جهازا مستقلا عن جهاز العمل الخارجي ولكنه كان ميتا كباقي الاجهزة بحكم فقدان النية على العمل.
وتحكم الشيوخ العجزة بكهرباء كل الاجهزة، وقطعها في مرحلة النضوج. ان قصور المعنيين بهذا الامر عن اعطائه حقه، أطمع النظام فينا ودفعه الى حد محاصرتنا والاندساس في صفوفنا، وتوجيه فرق الاغتيالات والرصد بين الحين والاخر فترصد قاداتنا والفاعلين فينا، بل وذهبت لحد قتل بعض عناصرنا وفعاليتنا في الخارج! أمام وسمع وبصر كل العالم! ولم يكن ثمة قدوة ولا مخطط ولا نية على ردع العدو في الخارج صحيح ان ساحة المعركة هي سوريا ولكن مثل هذه القدرة على الردع كان ضروريا حتى دارنا الجديد.. ولم يحصل!.
من ناحية أخرى تكالبت الكثير من الانظمة العربية والاسلامية وغيرها علينا عبر دعم عدونا ماديا ومعنويا ومعلوماتيا! ويكفي انه في الوقت الذي كنا نعاني فيه من القتل والدمار واهوال الحرب. كانت أموال النفط العربي الغادر تتدفق على اسدنا النصيري لتتحول الى طلقات يخترق صدور ابناء امتنا المسلمين والى لبنات تبني سجون القهر والظلم حيث تنتهك اعراضنا! لقد تدفقت من الخليج العربي الاسلامي مليارات الدولارات على النظام النصيري المحتل الذي أجمعت على كفره كل عمائم الخليج وعقالاته …ولكنها المصالح وكان هذا بحاجة لحل وردع ولو بالتهديد!، ولم يحصل. لقد كان هناك موازين قوى ومصالح لا تمت الى الجهاد بصلة يجب ان تراعى! وهكذا كان التناقض وكان الدرس اذ لم يكن لدى المجاهدين اي قدورة على الردع!…
:أربعة عشر: غياب اي تصور مرحلة ما بعد سقوط النظام لو حصل بفعلنا او فعل غيرنا
لقد كان هذا احد نتائج التخطيط الغير مدروس او اللاتخطيط بالأحرى.. لقد كنا نصارع عدوا تتحكم بوجوده عوامل متشابكة بعضها دولي وبعضها اقليمي وبعضها داخلي…وكان من الممكن ان يسقط بفعلنا او فعل غيرنا…وكان مثل هذا سيولد ظرفا جديدا لم يكن بالحسبان ولم تعد له اي خطه او اي تصور، ولكن كيف بمن لا يعرف كيف يخطط لما بعد هذه الحرب! ولكنه درس آخر يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار كيف سيكون موقفنا من انقلاب مفاجىء..من سقوط مفاجىء…تعاملنا مع الجوار.. مع الكتل ..مع الجماعات…توزع قوانا المطلوب الخ…لم يكن شيء من هذا بالحسبان.
:خمسة عشر: عدم الالتفاف حول العلماء المخلصين الثقاة والافادة منهم
لقد كان هذا خطأ من الطرفين من المجاهدين والعلماء. لقد انفض العلماء الثقاة عن هذا الدرب وغطوا في معتزلهم الاختياري ولا سيما في السعودية وكأن شيئا لا يعنيهم تاركين المجال لأنصاف وأرباع، وأعشار العلماء بل ومن لا يمتون للعلم الشرعي بصلة، أن يتصدوا لقيادة الحركة الاسلامية والجهاد ويتشرفوا على الدرب وما يحتاجه من افتاء ودراية. .كما لم يعط المجاهدون من طرفهم هذا الأمر عناية كافية فيتوجهوا الى العلماء مستنيرين برأيهم عاملين بمشوراتهم معطيهم حقهم، فكان جفاء من الطرفين وطلاقا نكدا بين العالم والعامل…ولقد خلت الساحة من علماء عاملين وكان لا بد من توحيد جهد العالم والعامل. توحيد جهد العالم والعامل. العالم الثقة والعامل المخلص ولكن شيئاً من هذا لم يحصل، وانحرف الدرب ووقعت التجاوزات وصحا الغافلون على هذا الخطأ المميت، وعسى يكون الوقت متسع للإصلاح.
:ستة عشر: عدم الافادة من كافة القطاعات الاسلامية في البلد على صعيد التعبئة في الثورة ولا سيما عشائر البادية والاكراد
لقد كانت ثورة اسلامية الطابع، شمولية الأهداف، تعني كل مسلم في هذا البلد، ولما كان امتداد الدعوة هي الأصل امتدادا تركيزياً لا أفقيا.. بمعنى انه تركز في المدن وفي قطاعات محدودة الشرائح الاجتماعية ولم ينتشر في كل الساحة، انعكس هذا سلبيا على الحركة الجهادية نفسها فأهملت قطاعات مهمة كان يمكن إدخالها في المعركة وبشكل حاسم وكلها قطاعات مسلمة ملتزمة الى حد ما ومتعاطفة مع الاسلام ولا سيما الارياف المحيطة في المدن، والعشائر في البادية، والاكراد في الشمال، وهكذا فشل المجاهدون في تعبئة هذه القطاعات واستطاعت الدولة ان تجند اغلبهم عبر الإغراء و التهديد ودنيا المصالح. كما وقع آخرون ولا سيما اخواننا المسلمون الاكراد فريسة الا فكار المنحرفة الوافدة لتحقيق هويتهم التي يتنكر لها كل الوسط الظالم الجائر…وخسرنا رافدا جماهيريا قويا، وكان احد الدروس الناجحة عن عدم دراسة الساحة والإدارة من معطياتها والتخطيط لها شموليا…
:سبعة عشر: عدم امكانية تحويل التنظيمات الاسلامية الدعوية المدنية الى تنظيمات عسكرية قادرة على المقاومة والدفاع عن النفس
ولعله أثمن الدروس التي تعني اخواننا في التنظيمات الدعوية في الاقطار الاسلامية والعربية ولقد انفجرت المعركة بشكل مفاجئ الى حد ما ولكن قطاعا واسعا من الاسلاميين كان يعرف ولا سيما قيادتها ان هذه المعركة واقعة لا محالة ولم يتخذ اولئك القادة العظام اي استعداد ولا أي تخطيط وهكذا راحت كل تلك الكوادر ضحية الاعتقال، ولقد فشلت الكوادر التي سلمت في تعبئة انفسها ككوادر عسكرية قتالية، بل لقد حملت معها كل اساليب الدعوة السلمية المسجدية المدنية لتطبقها في العمل العسكري وكان فشل الشيخ ذريعا عندما لبس بدلة الجنرال!
انه لعجيب ان نرى ونسمع بتنظيمات ترفع شعار الجهاد والموت في سبيل الله اسمى امانيها وتترك قواعدها على مدى عشرات السنين من التربية والتكوين عاجزة عن حمل السلاح! فاشلة في اعداد ولو وثيقة سفر لكارثة مفاجئة، ولردهم مدخر ليوم عصيب. لقد كانت تجمعات خروفية ضعيفة ما لبث ان أتت عليها سكين الجزار…وحتى السنين القليلة التالية اثبتت فشل امكان تعبئة شريحة كهذه تعبئة عسكرية بشكل مفاجئ وسريع…وهذا درس…درس لكل التنظيمات الاسلامية التي تدع الجهاد وترقب يوم الواقعة لتعيد النظر في بنيتها وتركيبتها ومدى استعدادها لذلك اليوم، والا فلتعلن الركون والمهادنة، ولا تزايد على نفسها وعلى المسلمين ثم تقدم تلك الألوف من الضحايا الواثقة بالشيخ ضحية للمشنقة او المعتقل تحت الشعار(ذي السبعين)
:ثمانية عشر: الى جانب تلك الدروس القاسية كان لنا بعض العبرة المفيدة
لقد اثبتت الاحداث امكانية تعبئة الجماهير المسلمة لصالح ثورة اسلامية جهادية، بشرط إعطاء المثل والقدوة الحسنة في التضحية والإقدام وإثبات القدرة على مقارعة الطغيان، ولقد حملت سنة ونصف من الجهاد العسكري على علاقة، حملت مئات الالوف من المسلمين على الانطلاق في الشوارع منادية بحياة الجهاد والاسلام وسقوط النظام والطغيان والمطالبة بالسلاح للمشاركة بشرف الجهاد، ولقد اثبتت تجربة حماة ان الالوف المسلمة لبت نداء الجهاد وقاتلت جنبا الى جنب مع اخواننا المجاهدين…
كما أثبتت الاحداث أن شعبنا شعب معطاء،،، سرعان ما أحرز قيادته المجاهدة التي انبثقت من داخل الشعب وابرزت كوادر عسكرية رائعة على صعيد القيادة والجندية في صفوف هذا الشعب الذي تعمدت السلطات العميلة نائبة الاستعمار ابعاده عن السلاح والرجولة واخلاق الفروسية الاسلامية…ولكنه اعطى، ومراجعة في سجلات ابطالنا وشهدائنا الميامين رحمهم الله يؤكد هذا… وهذا ذخر ما بعده ذخر في شعب مسلم معطاء وأمل كبير بالله ثم بمستقبل عطاء مماثل.
[1] النذير: مجلة تابعة للإخوان المسلمين السوريين.
Suriye Devriminin Tarihsel İzleri: Ebu Halid el Suri’nin Hatıraları – Suriye Gündemi Özel
Ebu Halid el-Suri Kimdir?
Ebu Halid el Suri, 1963 yılında Halep’te doğmuştur. Suriye’de Şeyh Umeyr olarak da bilinen el Suri’nin gerçek ismi Muhammed el Bahai’dir. Ebu Halid el Suri, 70li ve 80li yıllarda İslami muhalefetin içerisinde yer almış, bu nedenle Hama olayları dönemini takiben Suriye’den çıkmıştır. Afganistan’da ve Cezayir’de de bulunduğu belirtilen el Suri’nin Suriye’ye döndüğü ve 2011 yılında yeniden rejime muhalif saflara dahil olduğu ve Ahrar uş Şam hareketinin kurucularından olduğu bilinmektedir. El Suri, 23 Şubat 2014’te DAEŞ’in resmi olarak üstlenmediği ancak DAEŞ’in yaptığı belirtilen canlı bomba saldırısında hayatını kaybetmiştir.
Anılarına nasıl ulaştık?
Ebu Halid el Suri’nin anılarına Suriyeli muhalif bir isim aracılığı ile ulaştım. Söz konusu kişi, ailesinin ve kendisinin güvenlik risklerinden dolayı isminin paylaşılmasını istemedi.
Ek olarak belirtmem gerekir ki söz konusu metin, Ebu Halid el Suri’nin anılarının bir kısmıdır. Metin orijinalinden el yazısı ile çoğaltılmıştır ve benim ulaştığım metin orijinal Halid el Suri’nin el yazısı değildir. İlk defa benim düzenlemelerim ile dijital ortama aktarılmış ve böylelikle Arapça’dan Türkçe ve İngilizceye çevrilmiştir.
Bu metnin yayınlanmasının Ahrar uş Şam Hareketinin anlaşılmasına, Ebu Halid el Suri’nin siyasi pozisyonuna, el Kaide ile olan ilişkisine ve İslami hareketler literatürüne katkı sağlayacağını düşünüyorum.
Kutluhan Görücü
Arapçadan aslını okumak için tıkla.
Birincisi; ön hazırlık ve stratejinin olmaması
Askeri Cihad hattını oluşturan ilk mücahidlerin tam hesaplar üzerine kurulmuş, mevcut durumu ve geleceği iyi tahlil eden bir stratejileri yoktu. Geleceğe dair tahminler, ülkenin mevcut durumu ve siyasi ve sosyolojik coğrafyası, dini, etnik ve siyasi yapısı ve ülkeyi yöneten rejimin yapısı çerçevesinde ciddiye alınmamıştı. Ayrıca, bu durum içindeki rejime karşı olan gücümüz, dost ve düşmanların gücü ve bundan yararlanma imkanlarının yanı sıra, göz önüne alınarak uygun bir askeri strateji ve düzen belirlenmesi gereken birçok şey daha dikkate alınmadı.
Tam aksine zaruretlerin belirleyici olduğu içgüdüsel tutumlar hakim oldu. Kısa süre içinde de yalnızca olayların patlak vermesiyle durum kontrolden çıktı ve bir takım zaruretlerle durumu patlayan olaylar belirledi. Bu yüzden sürekli olarak kötünün iyisi seçilmek zorunda kalındı… Durum neden doğrudan muhatapların elinden çıktı ya da neden dış güçlerin kontrolüne geçti? Neden önceki aşamalardan daha az planlı bir iş çıkarmaktan öteye gidilemedi? Diyaloğun desteklenmesi için yeterli zaman ve imkan olmasına rağmen neden liderlik stratejik çalışma seviyesine ulaşamadı ve tam aksine mevcut durumun getirdikleriyle yetinerek bunun üzerine hayal kurdu ve ….
İkincisi; Samimi mücahidlerin çeşitli örgüt ve bağlılıklara dağılmaları
Bu durum çok geç fark edildi. Durumu düzeltmek ve rayına oturtmaktan hala da çok uzağız. Belki de Cihad saflarını sağlamlaştırmanın ilk adımı bu olmalıdır. Suriye sahası, geçmiş tasavvurlarına göre çalışanlar ile hırsları için çabalayanlar arasında gidip geldi. Bununla beraber böyle çalışan örgütlerin merkezlerinde oluşturulan insan grupları ortaya çıktı. İşin kötü yanı ise samimi mücahidler de kendilerini bu sürecin içinde buldular. Böylelikle devrimci ve silahlı cihadi harekete inanan mücahidler, kendilerini hedefi belirsiz liderlerin kontrolündeki hedefi belirsiz örgütlerin içinde buldular. Bu sebeple samimi mücahidlerin bir platformda birleşerek çabalarını birleştirme fırsatı yok oldu. Üstelik durum bundan daha kötü bir hale geldi. Kötü niyetli kişilerin yaptıkları şeyler yüzünden devrimci fikre bağlı aynı hedefi aynı ruhu taşıyan mücahidler arasında bile grupçuluk baş gösterdi. Bunun sebebi söz konusu mücahidlerin çakışan hedefler güden gruplarda yer almalarıydı. Bahsettiğimiz dağınıklık ve tefrikanın dini ve ahlaki alanda kötü sonuçları oldu. Devrimci güçlerin bu dağınıklığı son kertede kendilerinden istifade edilmesinin önündeki en büyük engel oldu.
Üçüncüsü; İdeolojik düzlemde devrimci cihadi doktrin ve açık hedeflerden yoksun olunması
“İslam hükmünün ikame edilmesi ve Nusayrilere karşı savaş.” Bu slogan Suriye savaşındaki bütün İslami grupların söylemlerine hakim olmuştur. Toplumun önderliğini üstlenmek isteyen Cihadi devrimci bir örgütün dikkate alması gereken ilk dinamiklerden biri etrafında bir destek dairesi olması ve kendisini başat devrimci güç olarak sunmasıdır. Mücahidler maalesef kendilerini bu fikir çerçevesinde ifade etmek ve açık bir medya planı çerçevesinde açık hedef ve şiarlar belirleme noktasında başarısız oldu. En azından helak olan açık bir hedef uğruna helak olsun, yaşayan da açık bir hedef uğruna yaşasın diye bu gerekliydi. Ancak toplumun ya da sadece olaylarla ilgilenen insanların gördüğü tek şey ihmarkarlıktı. Çok sayıda İslamcı genç grup, bu rejime karşı savaşmaktadır. Çoğunluğu islami bir düzen hedeflendiğini anlasa da bu düzenin nasıl kurulacağını, bu savaşın neden olduğunu ve ne kadar gerekli olduğunu anlayamadı. Neden uğrunda ölmeye çağrıldıklarını da bilemedi. Mücahidler, kim olduklarını, ne istediklerini ve kendilerini neyin harekete geçirdiğini insanlara anlatamadı. (Aksine bu hareket ve devrim içinde bulunanların yaptıkları ilk iş insanlara ne istediklerini ve hedeflerini anlatmak istedi. Diğer ulusal hareketler gibi) Kendini izah etmek insanları kazanmanın ve fikri-akıdevi savunma için esas teşkil etmesine rağmen bu başarılamadı.
Dördüncüsü; siyasi ve devrimci sığlık ve şeri ilim eksikliği
Bazı mücahidler ve liderleri istisna olmak üzere bu hareketin içinde bulunanların hepsinin doğal devrim oyununa ilişkin siyasi farkındalıkları düşüktü. Bu yüzden, karargahlarda aşılması kolay olan eksiklikler, işlerin idaresi konusunda zorlaştı. Savaş bütün yönleriyle bu siyasi devrimci yönelimleri idare etmekten başka bir şey değildir. Bu konudaki cehalet liderleri bütün alanlarda kapsamlı bir strateji ve plan oluşturma noktasında acziyete düşürmektedir. Savaş karargahları ve liderlerde bu anlayıştan nasibini almalıdır. Çünkü insan kaynaklarını bir bir tüketen bu ortam içinde geleceği belirleyecek olan onlardır.
Yalnızca liderler arasında değil, genel olarak şeri ilimlere hakimiyette bu noktada önem arz etmektedir. Özellikle de önde gelen ve önemli mücahid liderler peş peşe şehit olurken ve İslami hareketler artık daha çok niceliğe önem verirken. Hal böyle olunca şeri ilimlerdeki bu düşük seviye yaşanan komplolarda ve komploların kolaylıkla başarılı olmasında birinci dereceden rol oynamıştır. Böylelikle lisan-ı hallerine teslimiyet ve bazı iş adamlarına bağlılık sirayet eden örgütlere dönüştüler. Bu sebeple cehaletin gölgesinde çok sayıda komplo işler oldu. Kısaca söylemek gerekirse bu mücahitlerin tamamı nemalanmak adına başkalarının peşinden sürüklendiler. Bu tespit doğru bir tespittir. Asıl sebebi ise şeri siyasi farkındalığın olması gerekenin çok altında kalmasıydı.
Beşincisi; niteliğin kaybolmasının ardından grupların niceliğe dayanması
Suriye içindeki devrimci mücahid kadrolar, 1970-1980 arasında rejimle yaşanan ilk çarpışmalarda önemli ve seçkin üyelerini kaybettiler. Bu yüzden liderler, tabanlarını genişletmek için gayri nizami ve plansız örgütlenme yolunu açtılar. Nicelik, niteliğin önüne geçti ve bunun olumsuz sonuçları sonraki süreçte kendisini gösterdi. Mücadeleye katılanların çoğu sebat gösterme ve islami ilkelere uyma konusunda derinliğe sahip değillerdi. Hamaset ve savrulma en önemli özellikleri oldu.
İhvan-ı Müslimin açısından baktığımızda da, söz konusu dönemdeki ilk çarpışma sonrası başlayan olaylarla birlikte binlerce kişinin tutuklanmasıyla güç kaybı yaşadığını görüyoruz. Eğitim ve örgütlenme konusundaki önemli şahsiyetler ya tutuklandı ya da ülke dışına kaçmak zorunda kaldı. Bu durum rüzgarın önündeki savrulmaları da beraberinde getirdi. Böylelikle bazı mücadele eksenleri utanç verici ve üzücü badireler yaşadı.
İçerdeki şartlar, bu niceliğe dayanan örgütlenmenin olumsuzlukları artırdı. Bu toplulukların eğitimi ve şeri siyasi seviyelerinin artırılarak zaruri ve doğru olan hazırlığın önünü tıkadı. Dışarda ise İhvan, eğitim ve sayı açısından başarısız oldu. Yüzlerce unsur karargahta kalmasına rağmen askeri açıdan uğradığı başarısızlıkta bundan aşağı kalmadı. Liderler, islami dersler dışında davanın gerektirdiği eğitim programını uygulayamadı.
Askeri eğitim ise teoriden öteye gidemedi. Niceliğe dayanmaları rejimin örgütlerin içine ajanlarını ve işbirlikçilerini sokmasına yardımcı oldu.
Altıncısı; Mücahidlerin iç ve dıştaki propaganda araçlarının zayıflığı
Daha önce mücahidlerin insanların anlayacağı fikirleri üretmekte zorluk çektiğini açıklamıştık. Bunun sebebi bazı beyanlar istisna propaganda noktasında başarısız olmalarıydı. İnsanları kazanmak ve devrimci tabanı genişletmek için planlı bir propaganda çalışmasına sahip değillerdi.
Dışardaki İhvan liderlerinin içinde bulundukları durum onların yeterli propaganda çalışması yapamamasının sebebi oldu. Hama olayları da bunun üstüne tuz biber oldu diyebiliriz. Nezir[1] dergisinin yaptığı da bundan ibaretti. Haber propagandası, içerdekileri motive edecek fikir propagandasından daha fazlaydı.
Bu ihmalkarlıkların neticesini basireti olan herkes görebilir. Binlerce samimi insan olmasına rağmen bu saydığımız eksiklikler kanın sel gibi akmasına sebep olurken hiçbir şey kazanılamadı. Cihad propagandasındaki bu başarısızlık unutulmaz bir başarısızlıktı.
Yedincisi; Mücahidlerin kendilerine güvenmek yerine dışardan yardım beklemeleri
Bu hata içerde hareketi yönlendirenlerin tamamını mahvederken, dışardakileri de dağıttı. Sonrasında da sahadaki askerler ve Hama ve Şam’daki subayları da yok etti. Herkes Cihadı idare etmek için (Irak gibi) düşman civar güçlere dayandı. Böylelikle devrim uzadı ve maliyeti de arttı. Hama olduğu gibi dışardan gelen para, silah ve malzemeyle harekete geçildi ve olan oldu. Hama alınabilecek en büyük dersti. Devrimci cihadi ve kapsayıcı bir gerilla hareketinin üyelerini finanse etmek ve silahlandırmak konusunda kendisinden başkasına dayanması mümkün değildir. Bu hareketler, bütün açıklığıyla planlarını yapmak zorundadır. Aksi halde başkalarının elinde siyasi bir koza dönüşmekten kurtulamaz. Bu hatada devam ederse yok edilmesi kaçınılmazdır. Anlamakta geciktiğimiz sert bir dersle karşılaştık. İbret alanlar alsın.
Sekizincisi; Ülkeye uygun olmayan uzun süreli gerilla savaşına girişilmesi
Bir diğer stratejik hata da buydu. Ülkenin coğrafyası ve etnik, dini ve mezhepsel demografisine dikkatli bir bakış, durumu iyi tahlil ederek rejimin mezhepçi yapısına bakmak, bütün savaş usluplarına düşman olan bu rejimle doğrudan bir askeri çarpışmaya girişmemeye yeterdi. Bu rejim başkalarının tecrübelerinden önce kendi tecrübelerinden bile ibret almayarak aynı vahşi yöntemleri sürdürmektedir.
Rejimi yok etmek herhangi bir zamanda ve olaylar başladığında güç merkezlerini ve aktif şahsiyetlerini hedef almakla mümkündü. Bunu bazı başarılı operasyonlar da ispat etmiştir. Devlet başkanına yönelik iki başarısız suikast girişiminden sonra- meclisin patlatılması ve hava üssüne saldırı- durum iyice düğümlenmiştir. Mücahidler, kendilerini uzun süreli bir gerilla savaşına sürüklediler. Fakir ve küçük bir tarafla ülkenin kaynaklarını elinde tutan zengin bir taraf arasındaki savaş. Bu durum plansız ve stratejisiz hareketin bir sonucuydu ve burada bahsettiğimiz hazin derslerden bir başkası oldu.
Dokuzuncusu; Ülke dışında uzun süreli kalınması, destekçilerin yitirilmesi ve fertlerin dini, devrimci bağlılıklarının zayıflaması
Ülkeden ayrılmanın sebep ve şekilleri çeşitlenmiştir. Bir kısım zaruretten bir kısım kaçarak ülkeden ayrılmıştır. Herkesin farklı gerekçeleri vardır ve bu bizim konumuzun odaklandığı nokta değildir.
Mücahidlerin ülke dışına çıkmaları ve Irak, Ürdün gibi ülkelerde mülteci hayatı sürmeleri, meydanı tamamen körfez ülkeleri, Suudi Arabistan ve Avrupa’ya terk etmeleri devrimi kitlelerden kopardı ve sonuç olarak maddi ve beşeri açıdan doğal hinterlandını kısıtladı. Böylelikle devrim küçülerek izole hale geldi. İç boğuşmalar her seviyede yaşandı. Askeri operasyonlarla kazanılamayan dış kaynaklı unsurların kaybedilmesi bu iç boğuşma şekillerinden biriydi. Bazı mücahidlerin sahadan koparak dışarda kalmaları bu iç boğuşmada rol oynamıştır…
Dışarda yaşayanlar sanki bu durum zaruri bir durum değil de esasmış gibi yavaş yavaş tertiplere giriştiler. İhvan-ı Müslimin liderleri büyük oranda bu acı verici durumun oluşmasının sebebiydi. Cemaatin birçok üyesini dışarda okumaya, çalışmaya ve evlenmeye yönelttiler. İşin kötüsü içerdekiler de büyük oranda bu işe bulaştılar. Genel yönelim, kurtulup dışarı çıkan her mücahidin istikrarlı bir hayat sürerek kendisini buna göre ayarlaması oldu.
Onuncusu; İslam alemi ve dünyadaki gerilla savaşlarından dersler çıkarmamak
Tarih tecrübe ve ilimle doludur. İnsani tecrübelerin tamamı hayatın her alanında faal olan bu varlığın İnsanlık birikiminin geliştirilmesidir. Ne savaş ne de devrim bundan tamamen ayrı değildir. Kuran ve nebevi sünnet de, bizden bu mantıki yönelime girerek tarihten ibret almaya ve bu ibretleri alabilmek için ilim talep etmeye yöneltmiştir.
Hama trajedisinden sonraki dönem bize İslam alemi ve dünyadaki devrimci tecrübeleri incelemek ve ibret almak için yeterli zamanı verdi. Müslümanların ve diğer toplulukların bizim geçtiğimiz hallerin benzerlerinde geçmesi ve bu konuda önemli kitap ve çalışmalar yazması araştırmaya değerdir. Eğer biz de bu tecrübeleri doğru bir şekilde okuyup ibret alsaydık belki bizde bu tecrübelerden faydalanırdık.
Ancak bu durum halkımızı diğer halklardan ayırt eden cehaletin bir şeklidir. Hiçbirimiz okumuyor ve incelemiyoruz. İşlerin çoğunluğu bedevi Arapların yöntemleriyle idare edildi. İstikrarsız ve içgüdüsel olarak. Halbuki Müslüman ve gayrimüslimlerin yaşadıklarında gayet büyük tecrübeler vardı. Üstelik bu tecrübeler yazılmış ve sınıflandırılmış olarak isteyen herkesin ulaşabileceği kadar göz önündeydi. Ancak hiçbirimiz okumadık ve bu tecrübeleri birkez de biz yaşamak zorunda yaşamak zorunda kaldık. Umarım bu yaşadıklarımızdan ders çıkarırız.
Onbirincisi; Örgütlere daimi birer set gibi yaklaşmak
(burada herhangi bir şey yazmamış)
Onikincisi; Dışarda bulunanların çalışmalarını aleni bir şekilde gerçekleştirmesi farklı ve kötü sonuçlar doğuran büyük bir hataydı. İçerde savaşı gizli bir örgüt gibi sürdürürken dışarı çıktığımızda tamamen aksi yönde değiştik. Bunun sebebi neydi? Neredeyse bütün örgütler dışarıda aleni çalışan yapılanmalara dönüştü. Doğal olarak aleni olarak çalışan bu örgütler, bizim gibi gizli çalışma yürütenleri misafir etmek istemediler ancak biz zaten açıktan yapılan bütün bu işleri çoktan aşmıştık.
Sayımızı, üyelerimizin isimlerini, niyetlerimizi ve planlarımızı açıklamak.. Ürdün ve Irak’taki İhvan-ı Müslimin liderleri bu konuda sınırları çok aştı. Aynı şekilde başka yerlerde de Suriye’den kaçıp gelen unsurlar gizlilik ilkesinin çok uzağında kaldı. En tehlikeli sırlar ve iç sorunlar takip edildiği bilinan telefonlarda konuşulur oldu.
Cinnet hali alıp başını gitmişti. O dönemde hiçkimse bir başkasının fikrine önem vermiyordu. İşte bu şekilde kendimiz ve hakkındaki en detaylı bilgileri düşmanlarımıza kendi ellerimizle verdik.
Düşmanlara her şeyimizi bildirdik burada tek tek saymaya gerek yok. Böylelikle düşmanlarımız bizi nasıl kuşatacaklarını ve nasıl boğacaklarını bildiler. Bazı dönemlerde Suriye, Ürdün ve Irak arasındaki güvenlik koordinasyonu artık hiçbirimizden korkmamaya başlamıştı. Bir başka açıdan ise bu yöntemimizle civar ülkelerdeki İslami örgütlere de büyük zarar verdik. Söz konusu ülkelerin istihbarat birimleri bu sayede dinci, terörist, radikal gibi isimlerle nitelendirdikleri İslami örgütler hakkında eşsiz bir ders aldı ve onlarla nasıl savaşacağını ve nereden vuracağını akranı olan bir yapılanmayı görerek öğrendi.
Onüçüncüsü; Harici Askeri gücün yetersizliği ve düşmana karşı caydırıcılığın olmaması
İçerdeki doğrudan muhatapların dışarda bir askeri çalışma yapmayı düşünecek vakitleri olmadı. Ancak dışarı çıktıkları zaman bu konu üzerinde kısmen düşünüp sonuçta hiçbir şey yapmadılar. Ancak İhvan, bu amaçla bağımsız bir mekanizma kurduklarını iddia ettiler ancak bu mekanizma da böyle bir işe niyetli olmadıkları için işleyemedi.
Bütün mekanizmalara yaşlıların hakim olması, henüz oluşum aşamasındayken çöküşüne neden oldu. İşlerin başında bulunanların yetersizlikleri, rejimi bize karşı cesaretlendirdi ve bizi kuşatma altına alarak, içimize sızma konusunda cesaretlendirdi. Çeşitli zamanlarda liderlerimizi gözetlemek için suikast timlerini üzerimize yönlendirdi. Bununla da yetinmeyerek dışardaki elemanlarımızı bütün dünyanın gözü önünde öldürmeye yeltendi. Buna karşılık düşmanı caydıracak herhangi bir adım atamadık. Savaş alanı Suriye’ydi doğru ancak dışarda da bir caydırıcılığımız olmalıydı ve bunu yapamadık.
Öte yandan, çoğu Arap ve İslam ülkelerindeki rejimler ve diğerleri düşmanımıza maddi, manevi ve istihbari destek vererek bize saldırdı. Bu desteğin bizi katliam ve yıkımlarla uğraştığımız bir dönemde gelmesi de onlar için yeterli oldu. Arapların petrol paraları Nusayri Aslanımıza (Esed) yağıyordu ve o da bu paraları ümmetimizin evlatlarının göğüslerine sıktığı birer kurşuna ve hapishanelere çeviriyordu. Körfez imamlarının tamamının kafir olduğunda birleştiği Nusayri rejimine körfez ülkelerinden milyarlarca dolar aktı. Ancak maslahatlar.. Bu durum tehditle de olsa çözüme muhtaçtı ama çözülemedi. Dengeler ve cihada katkı sunmayan maslahatlar vardı. Tezatlar böylelikle ortaya çıkıyordu ve bundan çıkarılacak ders mücahidlerin caydırıcılığının olmamasıydı.
On dördüncüsü; Rejimin bizim tarafımızdan ya da başkaları tarafından yıkılmasından sonraki duruma dair bir tasavvura sahip olmamamız
Bu durum, hazırlıksız bir planlamanın ya da plansızlığın sonuçlarındandı. Bazıları uluslararası bazıları bölgesel ve bazıları yerel birbiriyle çatışan amiller üzerinde hakimiyet kuran bir rejime karşı mücadele ediyorduk. Bizim ya da başkalarının çalışmalarıyla bu rejimin yıkılması mümkündü. Böyle bir durumda planlanmamış ve hesapta olmayan yeni şartlar oluşabilirdi. Ancak planlamayı bilmeyenler rejimin yıkılmasından sonrasını nasıl düşünebilirdi ki? Yine de bu durum dikkate alınması gereken başka bir derstir. Sürpriz bir devrimin ardından tavrımız ne olacak? Komşularla ilişkilerimiz? Gruplarla ilişkilerimiz? Cemaatlerle ilişkilerimiz? Bunların hiçbirine dair hesabımız yok.
On beşincisi; Alim ve samimi entelektüellerin etrafında toplanmamak ve onlardan faydalanmamak
Bu hata çift yönlüydü. Hem mücahidler hem de alimler bu hataya düştü. Alimler, bu fikirden uzaklaşarak gönüllü olarak özellikle Suudi Arabistan’a uzlete çekilirken, sanki kendilerini ilgilendiren hiçbir şey yokmuş gibi meydanı kendi haline ve hatta yeterli olmayan ve kendilerini alim sananlara bıraktılar. Bu kişiler, İslami-Cihadi hareketlerin liderliğine oynayarak bu hareketlerin ihtiyaç duyduğu fetva ve yönlendirmeleri bunlar yaptı. Aynı şekilde mücahidler de bu işe yeterince önem vermediler alimlere kendi görüşlerini teyit ettirmek için gittiler. Böylelikle iki taraflı bir ihmalkarlık oldu. Alimlerin çabalarına ihtiyaç duyulurken sahada faal hiçbir alim kalmadı. Alim ve sahada çalışanların çabaları birleşmeliydi. Samimi ve entelektüel alimlerin. Ancak bu durum olmadı. Bu yüzden çalışmalar etkisiz kaldı ve gafiler bu boşluktan yararlanarak etkili oldular. Umarım ki zaman bu hatayı gidermek için yeterli olur.
On altıncısı; Kürt aşiretler dahil ülkedeki İslami çevrelerden yeterince istifade edilememesi
İslam devrimi tabiatiyle kapsamlı hedeflere sahip, bu ülkede yaşayan bütün Müslümanları ilgilendirir. Davetin genişlemesi asıl olandı ancak bu merkezi bir davet olmalıydı afaki değil. Ancak davet dikkatini şehirlere verdi ve sınırlı toplumsal alanlarda var olarak sahanın tamamına yayılamadı. Bu durum cihadi hareketin kendisine de olumsuz yansıdı. Mücadeleye dahil edilebilecek önemli kesimleri ihmal etti. Bu kesimlerin başta kırsaldaki kesimler olmak üzere tamamı Müslümandı ve İslama bağlıydı. Bedevi aşiretler ve kuzeydeki Kürt aşiretleri gibi. Mücahidler bu kesimleri kazanmakta başarısız oldu üstelik devlet, zorlayarak, tehditle ya da çıkar vadederek bunları kendisine bağladı. Böylelikle Kürt kardeşlerimiz dahil birçok kesim yok sayılan kimliklerini ispat etmek için fasit fikirlerin peşinden sürüklendi. Ve güçlü bir toplumsal desteği kaybettik. Bu da sahayı anlamak ve idare etmek konusunda önemli bir ders oldu.
On yedincisi; İslami davet oluşumlarının kendisini müdafaa etme ve direnme gücüne sahip askeri oluşumlara dönüştürememek
İslami davet örgütlerindeki kardeşlerimizi ilgilendiren en önemli derslerden biri bu olabilir. Evet, savaş sürpriz bir şekilde başlamış olabilir ancak başta liderler olmak üzere İslamcıların büyük çoğunluğu bir gün bu savaşın yaşanacağını ve bundan kaçış olmadığını biliyordu. Ancak bu azametli liderlerin hiçbiri gerekli hazırlığı yapmadı. Böylelikle çoğu kişi tutuklandı. Kendisini savaşçı olarak yetiştirenler başarısız oldu. Bu başarısızlık camilerdeki barışçıl davete de sirayet etti. Başarılı imamlar ve şeyhler, general olunca başarısız oldu.
Cihad ve Allah yolunda ölme sloganlarını yükselten örgütlerin onlarca yıl eğitim karargahlarını terketmesi ve silah taşımaktan aciz olması oldukça gariptir. Bunlar, zayıf ve kuzu gibi topluluklardı ve kısa sürede kasap üzerlerine geldi. Geçen birkaç yıl sürpriz bir durum karşısında doğru askeri örgütlenmenin imkansızlığını ortaya koydu. Bu da bir ders oldu. Cihad davası iddia eden bütün örgütler için yapısını ve ne kadar hazır olduğunu yeniden gözden geçirmeleri için bir ders. Bu dersi almaları gerekiyor ki böyle bir durumda binlerce insani kurban vermeyelim.
On Sekizincisi; Bütün bu acı verici derslere rağmen aldığımız bazı ibretler de vardı;
Olaylar, Müslüman toplumların devrim saflarında saf tutmasının mümkün olduğunu gösterdi. Tuğyana karşı mücadele gücü olduğunu gösteren fedakarlıkların ortaya konulması şartıyla tabi ki. Bir buçuk senedir devam eden Cihad, yüzbinlerce Müslümanın özgürlük, rejimin düşmesi ve zulme karşı savaşmak için silah talebiyle sokaklara dökülmesine şahitlik ediyoruz. Hama tecrübesi, binlerce Müslümanın cihad çağrısına uyduğunu ve mücahidlerle birlikte rejime karşı savaştığını ortaya koydu.
Olaylar, halkımızın zeki bir halk olduğunu da ortaya koydu. Hızla bağrından samimi mücahid liderler çıkardı. Liderlik yapabilecek harika oluşumlar ortaya çıktı. Samimi mücahidler, bu halkın kendisine karşı zulmetmeye alışmış sömürgecilerin valisi olan rejime karşı islami ahlakla direnebileceğini gösterdi. Kahraman şehitlerimizin yazdığı destanlara bakmak bunu teyid ediyor. Allah hepsine rahmet etsin.
[1] Nezir dergisi, Suriye İhvanına bağlı bir dergi.
SDG/YPG Kontrolünde Olan Fıratın Doğusunun Stratejik Önemi Can Acun
SDG/YPG Kontrolünde Olan Fıratın Doğusunun Stratejik Önemi
Countering US-created SDF Deception in Syria
Countering US-created SDF deception in Syria
From the beginning of Syria’s armed conflict, the US never wanted to give Turkey any important role inside Syria. On several occasions, the US declined Turkey’s offer to clear DASESH along with its border and the important cities of Raqqa and Deir-ez-Zor[1]. On the other hand, the US clandestinely trained and armed the Peoples Protection Unit (YPG), the Syrian wing of terrorist organisation PKK. The US with its unequivocal patronage tried its best to provide this terror outfit the required legitimacy. When Turkey took a strong stand on US support of YPG on the grounds of fighting against DAESH, the US has rebranded the YPG in Syria with a new name, Syrian Democratic Front (SDF), by conscripting few Syrian Arabs and Turkmen.
SDF from the very beginning was a US tool to actually arm and establish the YPG to control the large swath of land in the West of Euphrates to eventually divide Syria on the ethnic lines. The entire plan was to block Turkey’s movement inside Syria and expurgate its reach to the Arab world by controlling the Syria’s border with Turkey.
Turkish President Erdogan clearly stated that “whoever invented DAESH is the one who established PYD”[2]. The US on grounds of fighting the DAESH then rebranded the YPG as SDF to strategically block its NATO partner Turkey’s regional access and its growing role in Middle Eastern politics. The US-created SDF is as democratic as the Democratic People’s Republic of Korea (North Korea). Both use the common word “Democratic”, and it can be clearly understood from the statement of US Army General Raymond Thomas, the head of Special Operations Command, “I thought it was a stroke of brilliance to put democracy in them somewhere. But it gave them a little bit of credibility.”[3]
Under the guise of the NATO alliance and strategic partnership, the US plotted to sow the seed of a Terror State in northern Syria whereas northern Iraq was already infested with PKK terror for decades in the past. It is a well- known fact that the US has provided its support to terrorist and militant organizations across the world at many occasions in the recent history, its diabolical support to non-state terrorists has been prominent in Latin America, the Middle-East, Southern Africa, and Central Asia[4]. Both the trump administration and the previous Obama administration had made promises on many occasions which they never kept .When Turkey realized the US game plan in Syria, it first repaired its relationship with Russia and launched the Operation Euphrates Shield in August 2016 and cleared DAESH from Al-Bab region and handed over the area of 2225 square Km to Syrian Interim Government[5]. After evaluating that the Trump administration is following the footsteps of Obama in Syria, Turkey has begun the Operation Olive Branch in Afrin to clear the terrorist PKK/YPG from its border. It is expected that, sooner or later, Turkey would be able to clear Manbij also from the YPG in the same manner.
After Raqqa and Dier-ez-Zor areas were cleared from Daesh by the US-backed forces, with some fighting and more negotiated withdrawal of Daesh fighters by providing them safe passages, and when some normalcy returned in the YPG controlled areas, the Syrian Arab majority and the Turkmen minority of these areas started showing their resentment on YPG’s high-handedness in their own land[6]. Reports of demonstrations of local Arabs started emerging from Manbij and some other places.
It was apparently clear from the beginning that the anger among Arabs and Turkmen members within the superficial SDF group will rise against YPG once the Daesh is beaten. The first major breakthrough came with the defection of SDF brigadier general and spokesperson Talal Silo, an ethnic Turkmen commander who broke away with YPG in November last year and joined the Turkey backed FSA in Azaz[7].
First the US flatly failed to untie the organic link of YPG and PKK and later its SDF project was also fell flat. After failing, it made it as all-inclusive Syrian opposition group fighting against Assad, and finally its inconsistent attitude on terrorism and many promise breaks with Turkey put the US in a sticky situation.
Turkey succeeded in exposing the US bluff of SDF in Syria. By breaking this bluff, Turkey will be in a position to counter the US scheme of breaking Syria into mini-states in the same way it countered the US-Israeli plan of breaking of Iraq through KRG referendum in the Northern Iraq. If US succeeds in its plan of partitioning Syria and Iraq, this operation will definitely not stop in Levant and Iraq it will further fracture and balkanize the greater Middle East. The new Lawrences’ plan to do more Sykes-Picot in the Middle East will be operationlised on the ground, but there will be no easy cakewalk for the US, from now onward, it will have to face a tough resistance from Turkey in its devilish design to divide Syria. Unfortunately, there is no lack of lackeys in the Middle East even in the 21st century. It now remains to be seen how would be the overall Russian stance on US plan. Will Russia go beyond statements and help Turkey in preventing the division of Syria where Russia has already got more than it wished for? Russia has consolidated the Tartus Naval base and created the large Hmiemim military base in Latakia and soon will get Abu al-Duhur base in Idlib. Thus, the Russians have already got the fair share, so does the Iranians in Assad’s controlled areas which is well above the half of Syria’s total 185000 square Kms.[8] Fighting is still on in these de-escalation zones unlike the US- controlled area in the east of Euphrates which is relatively calm.
Unlike Manbij which is in US control, US did not show the strong interest against Turkish determination in Afrin as it was the Russians who helped YPG to wrest control of the Afrin canton. The US will try to hold the territories to West of Euphrates as long as possible in order to consolidating its position in East of Euphrates area. After clearing Afrin and then possibly the Manbij, the obvious question will arise about the future of large area controlled by US- backed YPG.
It seems that before the beginning of a serious dialogue and three major parties sitting on the table, the Russian backed Assad regime will control around 55% land, the US backed YPG around 25%, and Turkey plus Syrian rebels will be controlling around 15-20% of Syria[9]. In its controlled area, Turkey will rehabilitate the Syrian refugee population presently in Turkey, which is around 3.5 million along with the recently displaced Syrians from Idlib, Hama and Aleppo countryside.
In their controlled area, the US and YPG have the population problem like the Iranians are facing in their adventure in Syria. In any case, the small Syrian Kurdish population can’t replace the large Arab population in the vast areas west of Euphrates[10]. As people will settle after the oyster of Daesh the Syrian Arabs will revolt against minority YPG rule over majority Arabs. Kurds still are a small minority in Afrin, Manbij and other YPG controlled areas.YPG has also committed lots of atrocities including ethnic cleansing to strengthen their control over majority Arabs. They forced the people to leave their homes and tried to inflict the demographic change by resettling the Kurds in these areas, and now friends- relatives of victims most probably made their truck ready to return to their homeland in Afrin and are waiting for Manbij, Raqqa and Deir-ez-Zor to be cleared from SDF-YPG.
The US has faced the formidable challenge in providing the legitimacy to the militias it has created. The US is not only facing challenges in media war but also has to confront the military and strategic counter moves from Turkey on the ground in Syria. Turkish military action in Manbij and West of Euphrates occupied by US- backed forces may face some obstacles due to significant presence of US military personnel supporting YPG but one thing is sure that US flip-flop on YPG/PKK/SDF in Syria has provided Turkey an opening to secure its national interests by practicing strategic autonomy out of collective NATO security architecture.
Footnote
[1] https://www.nytimes.com/2016/09/08/world/middleeast/erdogan-raqqa-syria-isis.html[2] https://www.tccb.gov.tr/en/news/542/87373/whoever-invented-daesh-is-the-one-who-established-pyd.html[3] https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-usa-ypg/u-s-general-told-syrias-ypg-you-have-got-to-change-your-brand-idUSKBN1A62SS?il[4] http://www.worldbulletin.net/news-analysis/178142/the-phenomenon-of-daesh-a-treacherous-imperial-design[5] http://aa.com.tr/en/middle-east/free-syrian-army-subgroups-unite-to-form-national-army/1019002[6] https://www.cbsnews.com/news/report-us-allowed-isis-fighters-escape-raqqa-sdf-deal/[7] https://in.reuters.com/article/mideast-crisis-syria-defection/senior-official-in-u-s-backed-syria-forces-defects-to-turkey-rebels-idINKBN1DF2GG[8] https://themoscowtimes.com/articles/putins-goals-in-syria-went-beyond-saving-assad-60121[9] http://www.aljazeera.com/indepth/interactive/2015/05/syria-country-divided-150529144229467.html[10] https://www.ft.com/content/40dabd50-d072-11e7-b781-794ce08b24dc
Separation of Al-Qaeda Elements Within HTS
Separation of Al-Qaeda Elements Within HTS
The current status between Hay’at Tahrir al-Sham and al-Qaida (AQ) loyalists in northern Syria remains a hotly debated topic.
After the Syrian uprising turned to arms in 2012, one of the militant opposition factions that emerged was Jabhat al-Nusrah, it announced its presence in January 23 and was quickly suspected of having close ties with al-Qaida. In 10th of December later that year, they were designated by the US as a foreign terrorist organization acting as a front of al-Qaida in Iraq. This turned out to be correct, for in April 2013 the then acting head of al-Qaida in Iraq, going under the name The Islamic State of Iraq, Abu Bakr al-Baghdadi announced that they had formed Jabhat al-Nusrah and would now merge it into their new group The Islamic State of Iraq and al-Sham (ISIS).
Acting quickly to save his organization, Nusra’s leader Abu Muhammad al-Jawlani (Ahmad al-Shara’) declared his direct allegiance to al-Qaida, instead of his previous one that went via al-Qaida in Iraq. With the time passing and the US-led coalition in getting involved in Syria in 2014 targeting ISIS and Jabhat al-Nusrah due to its al-Qaida ties, in addition to the Russian pro-regime military intervention in 2015 targeting the Syrian opposition as a whole, the armed opposition felt the need more than ever to unite militarily and politically.
Jabhat al-Nusrah supported the call of unity with the other armed factions, but what stopped it from taking place was the insistence of the other groups that al-Nusrah break its ties with al-Qaida as to not cause the blacklisting of the entire armed opposition.
In July 2016, al-Nusra announced its break of allegiance to al-Qaida and rebranded under the name “The Front for al-Shams Liberation”, Jabhat Fath al-Sham (JFS). JFS formation was to be a prelude to what happened in January 2017, when JFS merged with several other Syrian opposition factions and established a grand coalition titled Hay’at Tahrir al-Sham (HTS). This resulted in the agitation of many members of al-Nusra and then JFS who were still loyal to al-Qaida and felt that JFS break of allegiance was not legitimate, leading to the gradual defections of high ranking individuals and even entire battalions.Some analysts claim that most of the schism between them are overblown and very likely a ploy to legitimize HTS on an international level and let them show their distancing from AQ[1], not to mention this still being the current view of the U.S. State Department[2], whilst others take the more apparent view of the front and back arguments between the two sides as an evidence of a clear organizational split between them two, likening their relationship status with the split AQ had with ISIS, what was first a media tactic to relieve the other side of AQ’s bad branding, later turned into a reality to the point of no return.[3]
Nevertheless, unless one has access to classified intelligence or secret correspondence that shows whatever split between HTS and AQ is just a front and not real, one can only try to gather as much public information available on the issue and analyze its veracity.
The history of how then al-Qaida affiliated Jabhat al-Nusrah publicly broke allegiance with al-Qaida has been detailed elsewhere, as well as some of the public statements [4] from the quarreling sides [5] on the legitimacy of the split [6] and if it was sanctioned or not.
The latest development in the conflict after senior al-Qaida loyalists were arrested in November 27 and later released two weeks afterwards [7], is the attempted reach of an agreement between HTS and al-Qaida loyalists who still reject the HTS formation and the split from the AQ central command to end the feud.
In the 6th of January, reports emerged from HTS and al-Qaida aligned individuals that an agreement had been finalized between HTS leader Abu Muhammad al-Jawlani (Ahmad al-Shara’) and the acting head of al-Qaida in Syria Abu Hummam al-Suri (also known as Faruq al-Shami, real name Samir Hijazi). The one presiding over the agreement was an al-Qaida council member named Abu Abdul-Karim al-Masri.
The deal was met with outrage by many al-Qaida members and supporters since they viewed it as caving in to HTS dominance and effectively ending any sort of independency of al-Qaida in Syria.
The agreement (which still hasn’t been officially released but a partial summary of it was leaked by a HTS jurist) was finalized after several meetings stated as follows:
فصائل المعارضة المشاركة في عملية غصن الزيتون في عفرين
فصائل المعارضة المشاركة في عملية غصن الزيتون في عفرين
بدأت عملية غصن الزيتون فرع من قبل تركيا برفقة قوات الجيش السوري الحر المدعومة من تركيا ضد منظمة إرهابية وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين في 20 يناير 2018. قبل العملية، جماعات الجيش السوري الحر تجمعوا معا تحت الجيش الوطني السوري ويتكون الجيش الوطني من أربعة مكونات رئيسية
الفيلق الأول–
الفيلق الثاني–
الفيلق الثالث–
القوات الخاصة–
والجماعات المعارضة المرتبطة بالجيش الوطني السوري والمشاركة في عملية فرع الزيتون الجارية حاليا هي كما يلي
Syrian Rebel Brigades Participating in the Operation Olive Branch [18 January 2018]
Syrian Rebel Brigades Participating in the Operation Olive Branch
The operation Olive Branch has been started Turkey accompanied by Turkish-Backed Free Syrian Army forces against the terrorist organisation YPG settled in Afrin on January 20TH 2018. Prior to the operation, the Free Syrian Army groups had gathered together under Syrian National Army. The National Army is composed of 4 main components:
-First Corps
-Second Corps
-Thir Corps
-Special Forces
The opposition groups which are linked to Syrian National Army and participating in the Operation Olive Branch currently going on, are as follows:
Weapon systems used by YPG
Weapon systems used by YPG
From the beginning of the civil war, weapons are floating to Syria from around the world to Syrian rebels or directly to regime.Weapons can be sometimes anti-tanks, sometimes anti-material or anti-air gun.The rebels are fighting against each others or against the regimeSo, the weapon exchange between regime and rebels happens so often.If a group or regime captures a district, it captures the weapon from it’s enemy.This weapon exchange between regime and rebels happens so often because of the civil war in Syria lasted for 7 years and still continue.No one will be surprised when a weapon given by Russia to regime to fight against the rebels, is can be seen in the hands of Syrian rebels.The PKK’s Syrian branch YPG is one of the groups affected by this arms exchange.But the YPG is the group that receives the most foreign aidcompared to the other Syrian opposition groups.YPG has improved its inventory very seriously, with the support from the US and European states.YPG has various weapon systems in its inventory.As a result of open source analysis, the weapon systems in the inventory of the YPG have been identified.
[caption id="attachment_7782" align="alignleft" width="2400"] Weapon systems usedby YPG[/caption]